كان المغرب قديما، يشترك في الكثير من المعالم التاريخية والحضارية مع مجموع الأجزاء الأخرى والمسماة حاليا بالجزائر وليبيا وتونس، أي المنطقة الممتدة من سواحل المحيط الأطلسي إلى حدود حوض النيل، والتي تحدها الصحراء من الجنوب.
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
في هذا الجزء العاشر من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي، نتطرق إلى بعض المعطيات التي أحاطت برد الفعل الفرنسي إثر انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955 والذي اتسم بالارتباك، ورافقه انتقام وحشي من السكان واحراق منازل وممتلكات المشاركين في الهجوم.
في هذا الجزء التاسع من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي سنتطرق لبعض جوانب من رد فعل القوات الاستعمارية الفرنسية بعد انطلاق عمليات جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، حيث قامت بالتنكيل بالساكنة وحرق منازلها، كما سنتطرق للهجرة الجماعية لسكان عدد من الدواوير والقرى
سنتطرق في هذا الجزء من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي إلى انطلاقة حرب التحرير المغربية من أجل الاستقلال في ليلة 02 أكتوبر 1955 على الساعة الواحدة صباحا، كما سنتطرق إلى أهم المراكز التي شملها هجوم جيش التحرير المغربي وحصيلة ذلك.
في هذا المقال من سلسلة مقالات حول جيش التحرير سنتناول الحيثيات المرتبطة بتحديد موعد هجوم 02 لأكتوبر 1955، و المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بتلك الفترة بعد مفاوضات أيكس ليبان بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب
سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
لم تكن مهمة جيش التحرير المغربي، في الحصول على السلاح سهلة، خصوصا وأن الخلايا المشكلة له كانت حريصة على العمل السري، فضلا عن أنها كانت تريد الحصول على مصدر للسلاح دون اتهامها من قبل الغرب، بأنها نتحرك لصالح الشرق الشيوعي.
تطرقنا في الجزء الأول من المقال حول الأزمات الفرنسية وتأثيرها على المغرب، إلى الوضع الاجتماعي في فرنسا وتوسع الاحتجاجات، كما تطرقنا إلى صدى وتأثير هذه الاحتجاجات على المغرب، فيما سنناقش في الجزء الثاني، علاقة انتفاضة ماي 1968 بالاحتجاجات الحالية، وكذا تأثير الوضع