القائمة

أخبار

فرنسا: تراجع كبير في عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة

منحت فرنسا أكثر من 142 ألف تأشيرة دخول للمغاربة في عام 2022، أي بزيادة 105.9٪ مقارنة بعام 2021، لكن هذه الأرقام تظل بعيدة عن تلك المسجلة قبل جائحة كورونا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نشرت المديرية العامة للأجانب، التابعة لوزارة الداخلية والأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، يوم الخميس، إحصائيات مؤقتة حول إصدار التأشيرات للأجانب. على أن يتم نشر الإحصائيات النهائية في يونيو 2023.

وتظهر المعطيات المنشورة ارتفاعا في عدد التأشيرات التي تم منحها سنة 2022، وذلك بعد تقييد منح التأشيرات بسبب وباء فيروس كورونا.

وارتفت طلبات التأشيرات بـ + 137.7٪،  فيما زاد عدد التأشيرات الممنوحة بـ + 137.1٪، ورغم ذلك لم يعد الوضع إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا.

وتلقت القنصليات الفرنسية 2336299 طلب تأشيرة العام الماضي، وتم رفض 500433 ، وقبول 1738151 تأشيرة.

بخصوص التقسيم حسب الجنسيات، فقد حصل الهنود على 158619 تأشيرة ، أي بزيادة بلغت 250٪ مقارنة بعام 2021. وجاء المغاربة في المرتبة الثانية، حيث تم إصدار 142921 تأشيرة، أي بنسبة 105.9٪ مقارنة بعام 2021.

وفي 2021 أصدرت فرنسا 69408 تأشيرة دخول لفائدة المواطنين المغاربة مقارنة بـ 346032 تأشيرة في عام 2019. وجاء الجزائريون في المركز الثالث (131264 تأشيرة أي + 106.2٪) ، متقدمين على الأتراك (103310 ، +136 ، 6٪) والصين (99579 ، + 325٪).

وقالت المديرية العامة للأجانب "شهدت سنة 2022، منح عدد أكبر من التأشيرات للمواطنين الهنود، الذين تقدموا على المغاربة والجزائريين...، لكنها بقيت بعيدة عن مستويات عام 2019"، وتابعت "على الرغم من الديناميكية الواضحة في عام 2022 ، فإن الجنسيات المغاربية الثلاث (المغرب، والجزائر، وتونس) التي حصلت على 360821 تأشيرة، تبقى أقل من سنة 2019 حين بلغ مجموع التأشيرات 766.299 أي أكثر من الضعف".

يذكر أنه سبق للحكومة الفرنسية أن أعلنت في شتنبر 2021، عن خفض منح التأشيرات للمغرب والجزائر بنسبة 50٪ ، وتونس بنسبة 30٪. وبررت قرارها بكون "هذه الدول لا توافق على استعادة رعايا الذيم لا نرغب ولا يمكننا الاحتفاظ بهم في فرنسا".

وشهدت سنة 2022، رفض القنصليات الفرنسية العديد من طلبات التأشيرات، ولم يتمكن بعض الطلاب من دخول البلاد.

وفي دجنبر 2022 أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، خلال زيارة رسمية للرباط، انتهاء الخلاف على التأشيرات مع المغرب، وإعادة العلاقات القنصلية في مجال الهجرة إلى وضعها الطبيعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال