القائمة

أخبار

مؤشر الأنترنيت الشامل 2019: المغرب في المرتبة الثالثة إفريقيا والثانية مغاربيا

بعدما حل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا في مؤشر "الأنترنيت الشامل لسنة 2018"، تراجع بمرتبة واحدة في تصنيف هذه السنة، وتقدمت عليه جنوب إفريقيا وتونس.

نشر
المغرب في المرتبة الثالثة إفريقيا والثانية مغاربيا في مؤشر الأنترنيت الشامل لسنة 2019
مدة القراءة: 3'

أصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمؤسسة الإيكونوميست، مؤشر "الأنترنيت الشامل لسنة 2019" بطلب من شركة فايسبوك، وحل المغرب في المرتبة 62 عالميا من أصل 100 دولة شملها التقرير.

 وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد احتلت المملكة المرتبة 47 عالميا من حيث توفر الأنترنيت، والمرتبة 66 من حيث سهولة الوصول إليها، و65 من حيث الجاهزية، و72 من حيث الأهمية ( البحث والنتائج في الشبكة العنكبوتية).

وأكدت الدراسة أن "البنية الأساسية الصلبة، هي المؤشر الأهم على توفر الأنترنيت، وتعوض إلى حد كبير ضعف مستوى الخدمات المقدمة وجودتها".

وحل المغرب في المرتبة 53 من أصل 86 بلدا في تقرير سنة 2018، علما أنه حل في المركز 63 في تصنيف هذه السنة الذي ضم 100 دولة.

ولا تزال المملكة ضمن المراتب الأولى إفريقيا، فبعد أن حلت في المرتبة الثانية خلال السنة الماضية، تراجعت بمرتبة واحدة في تصنيف هذه السنة، وجاءت خلف كل من جنوب إفريقيا صاحبة المرتبة 50، وتونس 60، وتقدمت على كينيا التي جاءت في المرتبة 64 ونيجيريا 65، ومصر 69.

وعلى الصعيد المغاربي حلت المملكة في المرتبة الثانية خلف تونس، وتقدمت على الجزائر بفارق كبير، حيث حلت هذه الأخيرة في المرتبة 73 عالميا، فيما لم تشملا الدراسة كلا من موريتانيا وليبيا.

وعلى الصعيد العربي حلت المملكة في المرتبة الثامنة، وكانت المراتب الأولى من نصيب دول الخليج العربي، حيث حلت قطر في المرتبة 37 عالميا، والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في المرتبة 49.

عالميا حلت السويد على رأس القائمة، تلتها سنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، فالدنمارك والمملكة المتحدة، فيما كان ذيل التصنيف من نصيب كل من ليبيريا وسيراليون ومالاوي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وجاء في الدراسة أن "خدمات الإنترنت عبر الهاتف النقال تحسنت، لكن العديد من البلدان منخفضة الدخل تشهد تقدمًا بطيئًا: في بعض البلدان، يكون الوصول إلى الإنترنت عبر الخطوط الثابتة باهظًا جدًا أو يتعذر الوصول إليه - وهذا هو السبب في أن خدمات الهاتف المحمول مهمة للغاية. ويكشف تقرير هذا العام أنه في الوقت الذي شهدت فيه البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى تحسناً ملحوظاً بنسبة 66٪ في تغطية الجيل الرابع، شهدت البلدان منخفضة الدخل تحسناً معتدلاً بنسبة 22٪".

وخلصت الدراسة إلى أن البلدان المنخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط قلصت الفجوة بين الجنسين فيما يخص الولوج إلى الأنترنيت، "فمن المرجح أن يحصل الرجال على إمكانية الوصول إلى الإنترنت أكثر من النساء في 84٪ من البلدان....، كما أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأدنى تقدمت أيضا في سبيل تضييق الفجوة بين الجنسين".

وأوضحت الدراسة أنه "بينما لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، هناك فوائد يمكن إثباتها من سياسات شاملة للإدماج الإلكتروني للإناث وبرامج المهارات الرقمية والأهداف للنساء والفتيات لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال