القائمة

أخبار

قضية الصحراء: أنطونيو غوتيريس يعبر عن أمله في تعيين مبعوث جديد للصحراء في "أسرع وقت ممكن"

عبر الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس عن أمله في تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء، في أسرع وقت ممكن، وأكد أنه مقتنع بالتوصل إلى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا، رغم أنه أقر بتعقيداته.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تصريحات إعلامية، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الافريقي يوم امس الخميس باديس ابابا تحضيرا لقمة الاتحاد الثالثة والثلاثون، إن عملية البحث عن مبعوث أممي جديد للصحراء "جارية حاليا".

وأضاف في حوار مع موقع "ذ أفريكان ريبورت" "آمل أن أتمكن من تعيين شخص ما في أسرع وقت ممكن".

وأكد أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة "التزاما كاملا بدعم الأطراف لإيجاد حل سياسي يكون عادلا ومقبولا من طرف الجميع"، مؤكدا أن هذا الحل يجب أن "يضع حدا لهذا النزاع الذي استمر لفترة طويلة".

ووصف قضية الصحراء الغربية بأنها "معقدة"، لكنه أكد أنه لا يزال مقتنعا "بأنه بإرادة سياسية قوية من جانب الأطراف والمجتمع الدولي، الحل ممكن".

وكان المبعوث السابق للصحراء الغربية الألماني هورست كوهلر قدم استقالته خلال شهر ماي الماضي "لأسباب صحية" وبقي المنصب شاغرا، وتطمح الأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث جديد يتمتع بدعم جميع أطراف النزاع، وخاصة المغرب والجزائر.

وعلى عكس المغرب، أبدت جبهة البوليساريو في العديد من المناسبات انزعاجها من التأخر في تعيين مبعوث جديد، ففي 12 شتنبر الماضي راسل زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي رئيس مجلس الأمن وطالبه بالإسراع في تعيين خليفة لكوهلر، وقال إن "التأخير في تعيين مبعوث شخصي جديد أدى إلى شل العملية السياسية".

وبعد شهر من ذلك راسل غالي مرة أخرى أنطونيو غوتيريس، وهدد بالانسحاب من العملية السياسية، متهما المغرب بوضع العراقيل أمام عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، وتحدث عن محاولة المملكة "التأثير على عملية تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام من خلال فرض مجموعة من الشروط المسبقة والإملاءات التي تقوض حيادية ونزاهة العملية نفسها".

وأعلن في رسالته "أن جبهة البوليساريو ترفض رفضاً قاطعاً الشروط المسبقة التي يفرضها المغرب على عملية تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام، وتؤكد أنها لن ننخرط في أي عملية سياسية ناتجة عن هذه الشروط المسبقة"، على حد وصفه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال