من دروب تمكروت المتواضعة إلى قمم جبال العالم، كتب الحسين العزاوي اسمه بحروف من ذهب في سباقات الجري الجبلي، متوجا بطلا للعالم للمرة الثانية على التوالي. غير أن مجده العالمي تزامن مع خيبة داخلية، بعد أن وجد نفسه يحتفل وحده، بعيدا عن أي دعم رسمي أو اعتراف وطني.