ستكون برلين أول وجهة خارجية للرئيس ماكرون بعد انتخابه لولاية ثانية. الزيارة تكتسي طابعا تقليديا بين البلدين بيد أن لهذه الزيارة أهمية خاصة على ضوء تحديات كبيرة تواجه سياسة فرنسا، لاسيما في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
في 28 أبريل من سنة 1912، عينت فرنسا لوي هوبير غونزالف ليوطي كأول مقيم عام لها بالمغرب، وذلك بعد أسابيع قليلة من التوقيع على معاهدة الحماية بفاس، واستمر ليوطي في مهمته بالمغرب إلى حدود سنة 1925، حيث عاد إلى بلاده بعدما تمت ترقيته سنة 1921 إلى رتبة مارشال التي تعتبر الأعلى في الجندية
صوت الفرنسيون المقيمون في المغرب للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. وكان العزوف عن التوجه إلى صناديق الاقتراع كبيرت (55.91٪)، وحصلت اليمينية المتطرفة مارين لوبان على 2016 صوتا هذه السنة، مقابل 1339 صوتا في 2017.
في سنة 1930 طلب الباشا التهامي الكلاوي، من صانع الساعات الفرنسي لويس كارتييه صناعة ساعة مقاومة للماء خصيصا له من أجل أن يرتديها أثناء السباحة، وبعد مدة من ذلك قررت الشركة المصنعة لها إطلاق مجموعة جديدة مستوحاة من الساعة الأصلية للتذكير بالساعة الفريدة ومالكها.
مع بداية ضعف الدولة العثمانية، واحتلال فرنسا الجزائر العاصمة، سارعت قبائل الغرب الجزائري إلى طلب الاحتماء بالسلطان المغربي مولاي عبد الرحمان (1822 -1859 )، خوفا من الفتن والحروب الأهلية، وهو ما استجاب له المغاربة، لكن القوات الفرنسية تمكنت في النهاية من بسط سيطرتها على كافة