سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
بعد مرور أكثر من عام من "حربها" ضد القوات المسلحة الملكية، تتهم جبهة البوليساريو المغرب بخرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.
تسير الحكومة الإسبانية بخجل على خطى ألمانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، حيث بعثت بإشارات إلى المغرب الذي سبق له أن طالبها بـ "الوضوح" بخصوص هذا الملف.
خرجت الجزائر عن صمتها بعد، فشل البوليساريو في "حربها" ضد المغرب، وتكبدها خسائر مادية وبشرية، وأدانت لأول مرة منذ إعلان الجبهة الانفصالية انهاء التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الغارات المغربية.