في مثل هذا اليوم من سنة 1991 أبرم المغرب اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، وهو الاتفاق الذي جاء نتيجة جهود مشتركة بين كل من الحسن الثاني والشادلي بنجديد والأمم المتحدة.
استضافت مخيمات تندوف بالجزائر حوارا بين ممثلي إدارة بايدن وجبهة البوليساريو. وفي ظل غياب تواصل رسمي من الجانب الأميركي، رفضت الجبهة أي حل يدعو إلى "الواقعية" و"التسوية". موقف مدفوع بسياق داخلي متوتر.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.