أحدثت مسودة مشروع القرار الأممي حول قضية الصحراء، التي قدمتها الولايات المتحدة، زلزالاً سياسياً داخل جبهة البوليساريو، إذ سارعت الأخيرة إلى الإعلان عن "توسيع" مقترحها الذي كانت قد قدمته سنة 2007 رداً على مبادرة الحكم الذاتي المغربية، من دون أن يطلب منها أي طرف ذلك.
لم تعد البوليساريو تطالب بتنظيم استفتاء أو الاستقلال أو تنفيذ خطة التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية قبل ما يقرب من أربعة عقود، بل أصبح يميل إلى "حل سياسي مقبول من الطرفين" لقضية الصحراء. هل نحن أمام منعطف جديد؟ في حواره مع موقع يابلادي، يوضح محمد