في خطاب موجه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، جدّد الملك محمد السادس تأكيد التزامه بنهج الانفتاح والحوار مع الجارة الشرقية، مشددا على أن روابط الأخوة والتاريخ والمصير المشترك تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري. وفي سياق متصل، عبّر عن اعتزازه
في خطاب وجهه إلى الشعب المغربي مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، رسم الملك محمد السادس معالم مرحلة جديدة من التنمية الشاملة، ترتكز على تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، وتجاوز الفوارق التي ما زالت تعاني منها بعض المناطق، خصوصا في العالم القروي.
تعتبر ذكرى عيد العرش عيدا وطنيا في المغرب، وتم الاحتفال بهذه المناسبة أول مرة سنة 1933، فيما تعود فكرة اتخاذ هذا اليوم عيدا وطنيا للأديب الجزائري محمد بن صالح ميسة الذي كان مقيما بالمغرب.
أكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش أنه "لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء"، ودعا "السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه".