تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في ما يتعلق بملف الصحراء، تشدد إدارة ترامب على ضرورة استئناف المفاوضات بمشاركة الأطراف الأربعة: المغرب، الجزائر، جبهة البوليساريو وموريتانيا. وقد جدد مسعد بولوس التأكيد على هذا الموقف يوم الاثنين 3 نونبر
بعد فشلها في الدفاع عن مواقف البوليساريو في مجلس الأمن، تحاول الجزائر إقناع الرأي العام على الصعيد الإعلامي الداخلي. فقد اعتبر وزير خارجيتها أن بلاده قد "أفشلت" خطط المغرب، رغم أن الجزائر لم تتمكن من إقناع أي عضو بالتصويت ضد القرار.
حسم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأمر: أصبح الآن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو المرجعية الرسمية لحل النزاع حول الصحراء. يُعد هذا انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرباط، عشية الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث يعيد ترتيب الأوراق الإقليمية، ويعزل جبهة البوليساريو، ويضع
علق صحراويون، بمن فيهم أعضاء سابقون في البوليساريو، على القرار الجديد الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة 31 أكتوبر بشأن قضية الصحراء الغربية.