أعلن الملك محمد السادس في خطاب وجهه للشعب المغربي مساء اليوم بمناسبة تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار الجديد بخصوص نزاع الصحراء، أن المغرب سيقوم بتحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي، وسيقدمها للأمم المتحدة، لتشكل الأساس الوحيد للتفاوض، ودعا ساكنة مخيمات تندوف، لاغتنام
في مثل هذا اليوم من سنة 1963، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، وذلك إثر إقدام فيديل كاسترو على إرسال شحنة من الأسلحة، ومئات المقاتلين إلى الجزائر، لمساعدتها في حرب الرمال ضد المملكة، لكن رغم القطيعة الدبلوماسية ظل المغرب يستورد السكر الكوبي.
رسميا، تواصل الجزائر تقديم نفسها كـ"مراقب" في ملف الصحراء، غير أن الوقائع على الأرض تناقض هذا الادعاء، مما يدعم موقف المغرب الذي يؤكد منذ مدة أن الجزائر طرف مباشر في النزاع.
عشية تصويت مجلس الأمن، الخميس، على قرار جديد يقضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء لعدة أشهر إضافية، تظهر الجزائر وكأنها تنأى بنفسها عن جبهة البوليساريو، في مؤشر على تحول واضح في مقاربتها الدبلوماسية تجاه الملف.