في الجزء الرابع والأخير من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على تأثير المسيرة الخضراء على الجبهة، وسنتطرق أيضا إلى إعلان الجبهة الانفصالية قيام الجمهورية الصحراوية، والحرب مع المغرب وموريتانيا، مرورا بالوضع في
يحاول بعض أعضاء الحزب الاشتراكي الاسباني، قيادة "تمرد" ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بسبب دعمه للمقترح المغربي لحكم الذاتي، وبعد عشرة أيام من بداية تحركهم لم يتمكنوا من إقناع أعضاء فاعلين داخل الحزب بالانضمام إليهم، وجمعوا تواقيع 300 عضو في الحزب فقط من إجمالي 163847 عضوًا.
بعد استقلال المغرب كانت المملكة تطالب بضم موريتانيا، التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي إلى أراضيها، وفي خطاب للملك محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان تحدث بصراحة عن تبعية بلاد شنقيط للمغرب، وكان حزب الاستقلال بدوره يرفع نفس المطلب.