مع اشتداد هجمات ميليشيات البوليساريو على موريتانيا نهاية سنوات السبعينات، تخوفت السنغال من انتقال التوترات في موريتانيا إلى غرب إفريقيا، واتهمت دكار الجزائر بالتصرف كوكيل سوفييتي لزعزعة استقرار غرب إفريقيا، من خلال دعمها اللامحدود لجبهة البوليساريو.
استبقت الجزائر إعلان فرنسا بشكل رسمي دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تجت السيادة المغربية، وهاجمت باريس، وحملتها "المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار".
"لونجا والغولة" هي حكاية شعبية أمازيغية تحكي قصة رحلة امرأة شابة تبنتها غولة. وتعكس الحكاية، التي تعرف العديد من الاختلافات في المغرب والمغرب العربي، الانتقال من ثقافة أمومية قديمة إلى ثقافة حديثة يهيمن عليها الذكور.
انتقد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عدم استدعاء جبهة البوليساريو للمشاركة في القمم الدولية التي تنظم بشكل ثنائي مع الاتحاد الإفريقي، وتحدث عن "رغبة البعض في تكريس سياسة الإقصاء، أو بالأحرى إقصاء عضو مؤسس لمنظّمتنا هذه".
مع قرب انتهاء ولايتها، قالت السفيرة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء، "حقيقة تاريخية"، مضيفة أن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل "لم يتسبب في توترات" بين الجارتين المغاربيتين.